البناء الفكــــــريّ
09ن)
1) استهلّ الشّاعر قصيدته بالدّعاء، وينمّ ذلك على نزعة الإيمان الدّينيّة لدى الشّاعر، والوازع الروحيّ المفعم بالإنسانيّة. (01,50 ن)
2) الذي ينير سبيله في الحياة هو الإيمان، الرّجاء، والتّفاؤل بالغد السّعيد.و لقد دعا الشّاعر إلى خصالٍ:الحبّ الإنسانيّ المجرّد من الأثرة والعنصريّة، ونبذ الآخر، كما دعا إلى الأمل في الحياة، والتّشبّث بالرّجاء إضافة إلى ذلك الإخلاص، الصّدق، والحلم الجميل. (02 ن)
3) يقصد الشّاعر بقوله:" فلينم قلبي إلى أن ينفخ البوق الأخير."( 01,50 ن)
4) نعم،استطاع الشّاعر أن يجسد بعض مبادئ "الرّابطة القلميّة" في هذا النّصّ،وتتمثل في: (04ن)
ـ سهولة اللّغة.
ـ الطّابع الإنسانيّ (النّزعة الإنسانيّة)
ـ النّزعة الرّومانسيّة.
ـ بعد الصور عن التّعقيد والتّكلّف.
ـ التّأمل وتقصي جوهر الأشياء.
ـ الدعوة إلى قيّم الحقّ والخير والجمال.
ـ استعمال عناصر الطّبيعة لصياغة التّجربة الشّعريّة.
الخاصيّـــة الشّاهـــد
النّزعة الإنسانيّة اجعل اللهم قلبي واحة تسقي القريب والغريب.
توظيف الطّبيعة ماؤها الإيمان أمّا غرسها
الدّعوة إلى القيّم فالوفاء والصّدق والحلم الجميل
بعد الصور عن التّكلف والتّعقيد في صحاري الشّك يستجلي البقاء
البنـــــاء اللّغــــويّ
11 ن)
1) يمكن تصنيف المجموعة الأولى في عناصر الطّبيعة،أمّا الثّانيّة في مجال القيّم الإنسانيّة.(01ن)
2) نعم، نلاحظ ترابطا بين أول سطر وآخر سطر فيكاد يكون الأخير نتيجة للأول ترتب عنه من حيث المعنى وكانت أداة الرّبط الفاء التي أفادت الترتيب.(01,50ن)
3) استخراج أسلوب إنشائيّ(01,50ن)،وآخر خبري(01ن) مع تبيين الغرض الأدبيّ لكلّ واحد. المجموع: 02,50 ن
4) استخراج صورتين بيانيتين متباينتين مع توضيح النوع والأثر،نحو: الكناية:واحة تسقي القريب والغريب"كناية عن صفة العطاء أثرها: توضيح المعنى . الاستعارة المكنيّة:يحتسي الإيمان (التوضيح لنوع الاستعارة)أثرها: تشخيص المعنى وتجسيده.[كل صورة:01,50ن المجموع:03ن ]
5) إعراب ما تحته خط ،ومحل ما بين قوسين: (03 ن)
إذا:ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون متضمن معنى الشّرط في محل نصب.وهو مضاف (01ن)
الإيمان:فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل الذي يليه"ولّى" مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظّاهرة على آخره.(01ن)
ـ ( تسقـــي ) الجملة الفعليّة في محل نصب صفـــة. (01 ن)
